بعد إعلان سمو ولي العهد – حفظه الله – إطلاق الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية
أمين عام “أصدقاء”: دعم الأمير محمد بن سلمان للرياضة السعودية يجعلها في الريادة
أكد عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية الأمين العام الأستاذ فهيد الدوسري أن إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، للإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية يأتي امتداداً للاهتمام والدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة – حفظها الله – لمختلف القطاعات الرياضية، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية تعد استثماراً في الطاقات الشبابية لأبناء المملكة، موضحاً أن الألعاب والرياضات الإلكترونية تشهد اقبالاً متزايداً بين الشباب بمختلف فئاتهم العمرية، ووجود مثل هذه الاستراتيجية دليلٌ قاطع على النظرة الثاقبة لقائد الرؤية وملهم الشباب – الأمير محمد بن سلمان – لاستثمار هذه اللعبة.
وقال الدوسري: “منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 في عام 2016 برعايةٍ كريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – التي جاء من أهدافها تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، وتحقيق التميز في عدة رياضات إقليميًّا وعالميًّا، والمملكة تشهد قفزاتٍ كبيرة وتحقيق المنجزات على مستوى كل الرياضات، إلى جانب استضافة الأحداث الرياضية العالمية في أرض المملكة”. مشيراً إلى أن الأرقام تتحدث فكرة القدم مثلاً حظيت بدعمٍ كبير واهتمام متزايد من قبل ولي العهد – حفظه الله – وشاهدنا نتاج ذلك وصول المنتخب السعودي الأول إلى كأس العالم مرتين على التوالي، بالإضافة إلى منجزات الفئات السنية للمنتخبات السعودية، والأندية الرياضية كتحقيق الهلال لدوري أبطال آسيا مرتين، وكذلك خطف دوري روشن للمحترفين للأنظار العالمية وأصبح مطمعاً للنجوم الكبار.
وأكمل الدوسري حديثه: “واليوم مع إطلاق هذه الاستراتيجية الطموحة، فإن المتعمق في النظر إلى مضامينها يجد بين صفحاتها معلوماتٍ ثرية وأرقاماً مهمة تؤكد جميعها على الطموح العالي للمملكة الذي يقوده عراب الرؤية وملهم الأجيال – الأمير محمد بن سلمان – فالاستراتيجية تهدف إلى تحقيق أثر اقتصادي بمساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى 50 مليار ريال، وتوفير فرص عمل جديدة تفوق 39 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030، وبيئة تأسيسية لتطوير الكفاءات، وكذلك تحقيق الريادة العالمية وتعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية عبر إنتاج أكثر من 30 لعبة منافسة عالميًا في استوديوهات المملكة، والوصول إلى أفضل ثلاث دول في عدد اللاعبين المحترفين للرياضات الإلكترونية”.
وشدد على أن المشاهد لهذه الأرقام قد يتبادر في ذهنه صعوبة تحقيقها خلال هذه الفترة، إلا أن المتابع لكافة المشاريع والاستراتيجيات التي يطلقها سمو ولي العهد خلال الفترة الماضية يعرف جيداً ألا وجود للمستحيل في قاموس هذا القائد الفذّ، وقال: “لقد شاهدنا في الفترة القصيرة الماضية منجزات كبيرة، وأرقاماً مهولة حققتها المملكة في كافة الأصعدة سواءً من خلال المشاريع الاستراتيجية، أو الاستراتيجيات الوطنية المنبثقة من رؤية المملكة 2030، ودائماً لغة الأرقام تنصف أي عمل، لذلك إطلاق هذه الاستراتيجية أنعش هذا المجال الحيّوي، وسيكون جاذباً لكبرى الشركات العالمية للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي ستوفرها الاستراتيجية؛ لأن مثل هذه الشركات باتت تعيّ وتدرك جيداً أن هذا القائد السعودي العربي الشاب عندما يتحدث في شيء يحققه؛ فالديناميكية القيادية التي يمتلكها تجعل من المستحيل سهل التحقق”.