سجلت جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية رقماً قياسياً جديداً مع اقتراب نهاية الربع الثالث من العام 2021م بوصولها إلى 36,588 خدمة قدمتها الجمعية لمستفيديها من اللاعبين القدامى وأسرهم، وذلك منذ تأسيسها في عام 2016م كأول جمعية من نوعها في الشرق الأوسط، وجاءت هذه الخدمة مقسمةً على خمس مسارات رئيسية تمثل جُلّ احتياجات اللاعبين القدامى وأسرهم بعد أن تقطعت بهم السبل.
ويشكل المسار الأول مسار السكن أهميةً كبيرة نظراً للمعاناة التي يواجها اللاعبين القدامى وأسرهم في تأمين سكنٍ مناسب يليق بأسرتهم ثم يتحملون هماً آخر يتمثل في تأمين مبلغ الإجار، حيث نجحت الجمعية في تقديم 631 خدمة عبر 4 خدمات رئيسية في السكن تشمل: تمليك المنازل، توفير السكن، تأثيث المنازل، ترميم المنازل. وفي مسار المساندة قدمت الجمعية 32,501 خدمة موزعة على: الدعم المالي، والدعم الغذائي، والكسوة، والكوبونات، وبرامج التقدير، والخدمة الاجتماعية، والحقائب المدرسية، والحج والعمرة، والبحث الاجتماعي، والبرامج الترفيهية، أما مسار التمكين فكان نصيبه487 خدمة تشمل خدمات: التدريب والتأهيل، والتوظيف، والبرامج التعليمية، والمشاريع الصغيرة، وفي مسار الصحة قدمت الجمعية 381 خدمة موزعة على خدمات: المستلزمات الصحية، الخدمات العلاجية، التأمين الطبي، وأخيراً مسار التوعية فقد قدمت الجمعية 2588 خدمة موزعة على: التوجيه والإرشاد، وتوعية اللاعبين، والاستشارات.
بدوره أكد عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية، رئيس اللجنة التنفيذية، والأمين العام الأستاذ فهيد الدوسري أن وصول الجمعية إلى هذا الرقم لم يأتي من فراغ، ولكن كان نتيجة جهوداً كبيرة يقودها مجلس إدارة بقيادة الكابتن ماجد أحمد عبدالله إلى جانب عدداً من الشخصيات الرياضية المرموقة، مستشعرين المسؤولية الاجتماعية تجاه هؤلاء اللاعبين، وفريقاً يعمل ليلاً ونهاراً، ودون كللٍ أو ملل، متحمسين ومتحفزين لخدمة هؤلاء النجوم وأسرهم، إلى جانب دعمٌ كبير تحظى به الجمعية معنوياً ومالياً، سواءً بالأفكار والمقترحات والتطوع، أو من خلال الدعم المالي عبر التبرعات المالية، وكذلك الشراكات مع منظمات القطاعات الثلاثة (الحكومي، الخاص، غير الربحي).
وشدد الدوسري على أن وصول جمعية أصدقاء إلى هذا الرقم، والقفزات الكبيرة التي حققتها الجمعية على الرغم من أنه لم يمضى على تأسيسها إلا 5 سنوات، يعد محفزاً كبير لمجلس الإدارة وفريق العمل لمواصلة الجهود والارتقاء بالعمل لمضاعفة الرقم أكثر وأكثر في سبيل تنمية وتمكين هؤلاء النجوم، وانتقالهم من مستوى الانتفاع إلى مستوى الإنتاج.
وبيّن الدوسري أن الجمعية دخلت في صلب العمل الميداني مباشرة بتوجيهات رئيس مجلس الإدارة الكابتن ماجد عبدالله، فلم يكن هناك وقتٌ لبناء الخطط والاستراتيجيات بل بدأنا مباشرة في تقديم الخدمة، مستطرداً: “إلا أن وجود فريق عمل عظيم ومتحفز للعمل استطعنا أن نعمل في كلا المسارين، فكنا نقدم الخدمة مباشرةً ونخطط للمستقبل”، مضيفاً: ولله الحمد نتائج هذا التخطيط لاحظ الجميع ارتقاء في مستوى الخدمات المقدمة للاعبين فمثلاً خلال العامين الحالي والماضي أضفنا التأمين الطبي إلى الخدمات الصحية، وتمليك المنازل إلى مسار السكن، وبرنامج ابدأ مشروعك في مسار التمكين، وجميع هذه البرامج نوعية ومميزة، وساهمت بشكلٍ كبير في تحقيق مستهدفات الجمعية.