وقّعت جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية مذّكرة تفاهم مع الهيئة العامة للأوقاف، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجمعية والهيئة؛ لدعم الفئات الأشد حاجة من لاعبي كرة القدم القدامى وأسرهم.
وقد وقعت مذكرة التفاهم التي تمتد إلى سنةٍ واحدة بمقر الهيئة العامة للأوقاف في مدينة الرياض، ومثّل جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية في التوقيع على هذه المذكرة رئيس مجلس الإدارة الكابتن ماجد أحمد عبدالله، في حين مثّل الهيئة العامة للأوقاف محافظ الهيئة الأستاذ عماد بن صالح الخراشي.
وتأتي هذه المذكرة ضمن جملةً من الشراكات التي وقعتها الجمعية لتطوير الخدمات المقدمة لمستفيديها في ظل رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي تضمنت أهمية الشراكة بين منظمات القطاع غير الربحي والقطاعين العام والخاص.
وتعد جمعية أصدقاء لاعبي كوة القدم الخيرية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، والتي تُعنى بلاعبي كرة القدم القدامى وأسرهم ممن غادروا المستطيل الأخضر وباتوا يقبعون تحت وطأة ظروف الحياة القاسية مع تقدمهم بالعمر وعدم وجود دخلاً شهرياً يكفيهم الحاجة، إذ تعمل الجمعية على ابتكار مبادرات ومشاريع تهدف إلى سد احتياجاتهم ومساعدتهم في توفير عيش كريم لهم ولأبناءهم وعوائل المتوفين منهم، عبر مسارات تنموية متنوعة تشمل: الإسكان، والمساندة، والتمكين، والصحة، والتوعية، والتي حققت الاستفادة لأكثر من ١٤١٥ مستفيداً.
وتضمّنت مذكرة التفاهم المبرمة بين الطرفين تقديم دراسة مفصلة لسبل دعم برامج ومبادرات جمعية أصدقاء، وتفعيل الأدوات الوقفية للمساهمة في تطوير أعمال الجمعية مما يعزز من دور القطاع الوقفي في دعم كافة فئات المجتمع.