أكد أن الرياضة السعودية تعيش نجاحات كبيرة لوجود رياضيين على رأس الهرم
أمين عام “أصدقاء”: وجود سمو وزير الرياضة أسهم في تقدير اللاعبين القدامى
شدد عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية الأمين العام الأستاذ فهيد الدوسري على أن وجود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، على رأس الهرم الرياضي كوزير للرياضة ساهم في أن يكون هناك تقديراً كبير للاعبين القدامى، واصفاً ذلك بالدليل على الوفاء تجاه من خدموا الكرة السعودية لسنواتٍ طويلة وحققوا الأمجاد للوطن، وساهموا في صناعة الكرة السعودية في وقتٍ لم يكن الدعم كما هو عليه الآن، مبيناً أن هناك حلقة مفقودة في هذا التقدير ولكن مع الوجود سمو وزير الرياضة زالت هذه الحلقة وأصبح التركيز بشكلٍ كبير على الاهتمام باللاعبين القدامى، موضحاً أن سموه حريص على هؤلاء النجوم عبر سؤاله الدائم ودعمه اللامحدود، مؤكداً على أن تواجد اللاعبين القدامى في جميع المحافل يعد تقديراً لهم وعرفاناً لما قدموا، بالإضافة إلى العديد من المبادرات التي تعنى باللاعبين القدامى من قبل وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم، إلى جانب إشراك هؤلاء النجوم بالرأي في الخطط الاستراتيجية والتخطيط لمستقبل الكرة السعودية.
وأوضح الدوسري أن وجود مناصب قيادية يشغلها اللاعبين القدامى أمر يدعونا للفخر؛ فلا يمكن صناعة جيل جديد دون تقدير للماضي الذي شهد له المستطيل الأخضر قبل غيره، مشدداً على أهمية الاهتمام بالنشء لصناعة جيل قادم، وذلك عبر الأكاديمية الوطنية “أكاديمية مهد الرياضية” التي تهدف إلى صنع الأبطال في مرحلة الاكتشاف، إلى جانب إطلاق مبادرات تعنى بالاهتمام باللاعب الحالي والسابق والاستفادة من خبراتهم الكبيرة في الملاعب، ولنقل المعرفة والمهارة من هذه الخبرات إلى الأجيال الناشئة.
وأشاد الدوسري بما تشهده الرياضة السعودية من قفزات كبيرة خلال هذه الفترة، حيث يقدم المنتخب السعودي مستوى لافت في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022 متصدراً مجموعته بالعلامة الكاملة، إلى جانب ضمان وصول طرف سعودي في نهائي القارة “دوري أبطال آسيا” بتأهيل ناديي النصر والهلال للنصف النهائي، مشيراً إلى أن هذه النجاحات جاءت لوجود قيادات رياضية أساسها رياضي كأمثال سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ ياسر المسحل، الذين يعملون على تحويل الرياضة إلى صناعة.